الإسلام يرفض العنصرية ويدعو إلى المساواة

قال السيد أحمد الحسن :

نحن جميعا هوموسابينس منحدرين عن مجموعة من الهوموسابينس جميعهم سود اللون هاجروا من افريقيا ثم انتشروا في العالم ونتيجة الظروف البيئية والصحية تم انتقاء الطفرات اللونية المناسبة لكل بيئة والتي تسمح للإنسان بتمرير جيناته للجيل اللاحق في تلك الظروف.

فكلما ذهبت شمالا ستجد لون البشرة افتح عادة، واللون لا ميزة فيه سوى كونه أداة مفضلة للبقاء في أماكن معينة في العصور السابقة ولهذا ثبتتها المسيرة التطورية في بعض الأماكن.

فغاية السفه ان يشعر شخص بالفخر لآن لونه أفتح من لون إنسان أخر

بل شخصيا أرى السفه بعينه ان نشعر بالفخر على أبناء جنسنا البشري لأي سبب مادي كان

نحن مخلوقات بحجم تافه ونعيش على كوكب بحجم تافه جدا بالمقياس الكوني.

نحن وكوكب الأرض الذي نعيش عليه مقارنة بالكون المحيط بنا نكاد نكون لا شيء فأي شيء يكون مدعاة لفخرنا على بعضنا غير السفه وقلة العقل والوعي.

لو قيض لك أن تنظر لنا من الخارج وبمقياس أكبر منا لما رأيتنا سوى مجموعات كالنمل تعيش في اعشاش تافهة تسميها دول وفي ارض حجمها تافه تتقاتل وتتناحر على لا شيء وبصورة عبثية مقرفة وربما حتى يصل بك الامر لاحتقار الانسان واعتباره كائن دموي عبثي رغم إمتلاكه الالة ليكون روحيا وأخلاقيا بحجم كبير لا تسعه الأرض ولا حتى الكون.