سور قرآنية تزيد الرزق والخير والبركة في المنزل بإذن الله

سور قرآنية تزيد الرزق والخير والبركة في المنزل بإذن الله:

جعل الله سبحانه القرآن العظيم رحمة وبركة للمؤمنين من عباده، والقرآن هو معجزة النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، وكل سورة أو آية أو كلمة أو حتى حرف من حروف القرآن يحتوي على سر من الأسرار، وهذه الأسرار لا يعلمها إلا الله والراسخون في العلم،

يقول تعالى:

{هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُوا الأَلْبَابِ} [آل عمران:٧].

( يمكنك معرفة من هم الراسخون في العلم في هذا الموضوع :

https://www.alislah.app/2024/10/blog-post_4.html )

فجعل الله سبحانه من رحمته سورا لزيادة الرزق كسورة الواقعة، وسورا للتحصين من شر شياطين الإنس والجن كالمعوذات ، وسورا لرد كيد السحرة والمشعوذين كسورة البقرة ، وهكذا فالله سبحانه جعل لأي مشكلة أو حاجة حلا في آياته وكلماته.

وفي هذا الموضوع سنذكر بعض السور الشريفة التي تزيد الخير والبركة والرزق في البيت بإذن الله وببركة القرآن وأهله:

سُورَةُ الكهف :

قال الإمام الصادق (عليه السلام):

《 مَنْ كتبها وجعلها في إناء زُجاجٍ ضيّق الرّأس ، وجعلها في منزله ، يأمَنُ الفَقْر والدَّيْن ، ويأمَنُ هو وأهله من أذى الناس ، ولم يحْتَجْ إلى أحدٍ أبداً 》. [ البحراني، تفسیر البرهان، ج 6، ص 115.]

سُورَةُ مريم :

قال الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) :

《 مَنْ كتبها وجعلها في إناء زُجاجٍ ضيّق الرأس نظيفٍ ، وجَعَلَها في منزله ، كَثُر خيرُه ، ويرى الخيرات في مَنامه ، كما يرى أهلُ منزله ، ولو أقام عنده أحدٌ من الناس لرأى خيراً ، وإنْ كتبتْ على حائط بيتٍ منعتْ طَوارقه ، وحرست ما فيه 》.

سُورَةُ الواقعة :

قال الإمام الصادق (عليه السلام):

《 مَن كتبها وعلّقها في منزله ، كثُر الخيرُ عليه》.

طريقة كتابة السور الشريفة:

نأتي بقليل من الماء ونضعه في وعاء ، ثم نضيف إليه الزعفران حتى يصبح لون السائل قريبا من الأحمر ، ثم نأتي بغصن شجرة نظيف (عود) ونكتب السور على ورق أبيض ، ثم نضع السور داخل كيس بلاستك لحمايتها من النجاسة وتوضع داخل زجاجة ضيقة الرأس ، وتوضع في المنزل في الخزانة مثلا ، وبإذن الله سترون العجب في الرزق والبركة والحفظ من أذى شياطين الإنس والجن.

ملاحظة:

الزعفران هو مداد روحاني يستعمل لكتابة سور القرآن، لأنه نوع من الورود له لون ، فالقرآن يجب أن يكتب بمداد طاهر ، وليس مثلما يعلق البعض بأن كتابة القرآن بالزعفران هي شعوذة أو سحر ، فالمشعوذ ينجس القرآن وليس العكس ، اللهم إلّا إذا أراد التمويه على أعماله الخبيثة، أو ربما كتب بعض سور القرآن بالمقلوب أو أضاف إليها طلاسم شيطانية ، فيجب على المؤمن أن يتبين ويتأكد قبل اتهام شيعة أهل البيت (عليهم السلام) بالبدع أو الشعوذة، وأيضا يجب الإلتفات أنه حتى السنة الصوفيون يكتبون القرآن بهذه الطريقة.