U3F1ZWV6ZTE2MjkyMjc4MjkxMjIzX0ZyZWUxMDI3ODU3Nzk1MzI4Ng==

كيف يكون العدل الإلهي بالاختبار مع تفاوت جينات الناس واختلاف بيولوجياتهم؟



السؤال:

السلام عليكم سيدي 

من العدل الإلهي في اختبار الدنيا أن يوحد الله الأدوات وصعوبة الامتحان بين الممتحنين.

لكن سيدي علم التشريح والطب النفسي وغيرهم وضحا أن بعض المجرمين بسبب خلل في بعض مناطق الدماغ يكون لديهم رغبه أكثر في الجريمه كمن يصاب بخلل في منطقة amygdala سيكون لديه رغبه اكثر بالعدوانيه.

ومن يولدون مرضى سيكوباتيين .... يكون لديهم ميول للخداع والكذب والاحتيال وما أشبه أكثر من غيرهم .

وهذا يجعل تفاوت بين رغبات الناس في السوء ... فالبعض يميلون له والبعض الآخر لا.

وبذلك لا يكون هنالك تشابه بصعوبة الاختبار. فالمريض السيكوباتي أكثر رغبة بالكذب من غيره.. وامتناعه عن الكذب أكثر صعوبة من امتناع الإنسان الطبيعي.

فكيف يكون العدل الإلهي بالاختبار مع تفاوت جينات الناس واختلاف بيولوجياتهم

واسالك الدعاء عزيزي وسيدي.

جواب السيد أحمد الحسن :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، حياك الله حبيبي .

الحساب الإلهي يكون على قدر ما يمتلك الإنسان من صحة بدنية ونفسية وعقلية وعلى حسب حال الإنسان المادي وحتى على حسب عمر الإنسان، فلا تحاسب فتاة عمرها عشر سنوات على ترك الصلاة أو الحجاب كما تحاسب أمراة بعمر ٤٠ سنة وكذا الأجر ففتى بعمر 15 سنة مثلاً ربما تحسب له الركعة بألف ركعة يصليها من عمره ٥٠ سنة وهكذا، فحساب الله ليس كحساب محكمة جنائية تنظر للظاهر فقط. 

المصدر:

السيد أحمد الحسن بريد الصفحة ج2 ص67.


مواضيع مشابهة:

هل يفضّل الله مجموعة من خلقه على أخرى؟

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة