عن الإمام الباقر عليه السلام قال:
《... واختلاف كثير عند ذلك في كل أرض حتى تخرب الشام، ويكون سبب خرابها اجتماع ثلاث رايات فيها: راية الأصهب وراية الأبقع وراية السفياني) (1).
عن أبي حمزة الثمالي قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول :
《 إذا سمعتم باختلاف الشام فيما بينهم فالهرب من الشام فان القتل بها والفتنة ، قلت : إلى أي البلاد ؟ فقال : إلى مكة ، فانها خير بلاد يهرب الناس إليها…》(2).
عن جابر عن أبي جعفر الباقر عليه السّلام أنه قال :
《 يا جابر لا يظهر القائم (أي الإمام المهدي عليه السلام) حتى يشمل الناس بالشام فتنة يطلبون المخرج منها فلا يجدونه 》(3).
عن سدير قال : قال لي أبوعبدالله عليه السلام :
《 يا سدير الزم بيتك وكن حلسا من أحلاسه واسكن ما سكن الليل والنهار فإذا بلغ أن السفياني قد خرج فارحل إلينا ولو على رجلك قلت : جعلت فداك هل قبل ذلك شئ ؟ قال : نعم ، وأشار بيده بثلاث أصابعه إلى الشام وقال : ثلاث رايات : راية حسنية ، وراية أموية ، وراية قيسية ، فبيناهم (على ذلك) إذ قد خرج السفياني فيحصدهم حصد الزرع ما رأيت مثله قط 》(4).
قال الإمام أحمد الحسن:
《 والسفياني مجنّد من الغرب أو أمريكا حسب ما ورد في الروايات. وفي التوراة سفر دانيال: السفياني عميل للمملكة الحديدية أو أمريكا، للقضاء على ثلاثة عملاء سابقين لأمريكا في المنطقة أحدهم حاكم العراق 》.
《 السفياني، وهو أهم الفتن قبل قيام القائم ، وخروجه حتمي في بلاد الشام. والأرجح في الأردن في الوادي اليابس، ثم يحتل سوريا وجزء من فلسطين، ثم يدخل إلى العراق، ويظهر في بداية ظهوره العدل حتى يتوهم الناس أنّه عادل، ويكذّب الجهّال آل محمد 》(5).
هامش:
الإرشاد/359.
بحار الانوار 28|52.
البحار ، ج 52 ، ص 271 ، باب 25 ، ح 162 ، عقد الدرر ، ص 51 ، باب 4 ، فصل 1 .
بحار الانوار 28|52
كتاب العجل الجزء الثاني.
إرسال تعليق