هل تعلم أن انتشار الشذوذ وزواج المثليين من علامات الساعة وعلامات ظهور الإمام المهدي (عليه السلام)؟

بسم الله الرحمن الرحيم.

انتشرت في الفترة الأخيرة ظاهرة الشذوذ الجنسي بصورة كبيرة، وعلت الأصوات هنا وهناك دفاعا عن المثليين وحقوقهم المزعومة ، وكيف أن المجتمع يمارس عليهم القهر والتخويف.

وسَنّت الدول التي تدعي الحضارة قوانين تحمي هؤلاء ، بل وتقنن لهم ممارسة شذوذهم بتشريع زواج المثليين.

ولا يمكن أن نقول إلّا أن هذا الأمر يعد ذنب عظيم وجرأة كبيرة على الله، عاقب الله عليها سبحانه الأمم السابقة، وماهذه الأمة بمنأى عن العذاب أيضا إذا رضيت به ولم تنكره.

ومايجهله كثير من الناس هو أن الأحاديث والروايات الشريفة ذكرت هذا الأمر قبل قرون، وأنّه من علامات الساعة وعلامات ظهور المصلح المنتظر الإمام المهدي (عليه السلام).

وسأترككم مع هذه الروايات:

قال رسول الله ص:《...يمتشط الرجل كما تمتشط المرأة لزوجها، و يعطي الرجال الأموال على فروجهم. و يتنافس في الرجل و يغار عليه من الرجال، و يبذل في سبيله النفس و المال》(1)

قال رسول الله ص:《...عندها يغار على الغلام كما يغار على الجارية (الشابّة) في بيت أهلها 》(2).

قال رسول الله ص :《...يزف الرجال للرجال كماتزف المرأة لزوجها》(3)

قال رسول الله ص :《...إذا اكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء》(4)

قال رسول الله ص:《...إذا ركب الذكور الذكور والإناث الإناث》(5)

قال الإمام علي ع في خطبة البيان التي ذكر فيها أحداث آخر الزمان:

《..وتتزوج المرأة بالمرأة وتُزَفُّ كما تزف العروس إلى زوجها》.

قال الإمام الصادق ع في وصف آخر الزمان:

《..إذا صار الغلام يعطي ماتعطي المرأة، يعطي قفاه لمن ابتغى ....إذا رأيت الرجل يعير على إتيان النساء》(6)