U3F1ZWV6ZTE2MjkyMjc4MjkxMjIzX0ZyZWUxMDI3ODU3Nzk1MzI4Ng==

ماهو علاج الحساسية الزائدة؟


السؤال:

بالنسبة لي فأنا أعاني كثيرا من حالة وهي أنني عندما أتكلم مع زملائي بالجامعة او اهلي او اصدقائي احاول بقدر الامكان اني لا اؤذيهم بفعل أو كلمة لانني اخاف عليهم أن يتألموا أو ينجرحوا .


ولكن في بعض الأحيان يصدر منهم فعل أو كلام يأذوني به و يجرحوني وانا لا اقول شيئاً فقط اسكت وبعض الاحيان ابتعد عنهم .

ولكن حالتي النفسية في هكذا امور تتدمر و اصبح انسانة محطمة من الداخل و وصل فيا الحال إلى حالة كآبة . 


سيدي اريد منك تساعدني وتقول لي هل أنا المخطئة في اسلوب تعاملي معهم ؟ و كيف يمكن أن نعطي الناس والاهل حقهم ؟

 اتمنى منكم ان تجاوبوني سيدي لأن صدق تعبت .


جواب الإمام أحمد الحسن:

 نحن جميعا في هذه الحياة نتعرض لكلمة أو موقف يزعجنا وربما يوميا وبعضها مهم وبعضها تافه وبعضها من اشخاص نحبهم وبعضها من اشخاص لانعرفهم .... الخ.


ونحن نستطيع أن نضخم هذه الامور او الكلمات او المواقف التي تزعجنا ونستطيع أيضا - أن نحاول قدر أستطاعتنا - اهمالها وتجاوزها وعدم التفكير بها. 


والتأثر والحساسية النفسية تتفاوت من إنسان لأخر فبعضنا تماما مثل بحيرة ماء إذا ألقي فيها حجر يتوسع أثره ربما حتى ليشملها بكلها فإذا كنا كذلك اكيد نحتاج عمل أكبر على أنفسنا حتى نهذبها ونبعدها قدر الامكان عن هذا التضخيم والتهويل الذي يضر بانفسنا وبأجسادنا أيضا.


و في اللجوء الى ذكر الله وترك التفكير في هذه الكلمات او المواقف وإهمالها علاج إن شاء الله.


المصدر:

تعليقات السيد أحمد الحسن على الفايسبوك - السبت 7 يوليو 2018 - 22 شوال 1439 هــ.ق.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة